مرحبا بكم في موقع مجانين السفر
× الرئيسية نبذة عنا نصائح السفر وجهات السفر اتصل بنا
×

وجهات السفر

صور الموضوع
عنوان الموضوع
العنوان التفصيلي غير متاح..
تعليقات الزوار

منزل زينب خاتون

كتب في Tuesday, 16 October 2018 بتصنيف افريقيا بواسطة دعاء سعيد

منزل زينب خاتون

بيت "زينب خاتون" أحد البيوت الأثرية التي تقع في قلب القاهرة الفاطمية، ويقع خلف الجامع الأزهر والبيت بجمال التصميم وروعة البناء جعله مقصداً لتصوير الأفلام السينمائية والمسلسلات التيليفزيونية

تاريخ المنزل

في عام 1486 قامت الأميرة شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون أحد سلاطين المماليك ببناء منزلاً جميلاً خلف الجامع الأزهر وظل هذا المنزل ملكها حتى عام 1517 ودخول العثمانيون مصر، وتعاقب الوافدون الجدد على سكن المنزل وأضفوا لمساتهم عليه

ولكن السؤال كيف انتقل المنزل الى ملكية زينب؟

زينب كانت احدى خادمات محمد بك الالفى "احد اكبر امراء المماليك" ثم اعتقها الالفى بك فتحررت زينب بل وتزوجت أميراً يدعى "الشريف حمزة الخربوطلي" ولأن زينب تزوجت أميراً فقد أصبحت أميرة مثله بل وأضيف لقباً إلى اسمها وهو خاتون أي "المرأة الشريفة الجليلة" لذا أصبح اسمها زينب خاتون واشترى لها زوجها منزل شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون وسمي المنزل باسمها منزل زينب خاتون وكانت آخر من سكن هذا البيت قبل أن يضم إلى وزارة الأوقاف المصرية

لعبت زينب خاتون دورًا وطنيًّا في النضال ضد الحملة الفرنسية على مصر عام 1798، فكانت تؤوي الفدائيين والجرحى الذين يلجؤون إلى البيت عندما يطاردهم الفرنسيون، وقد عثر في البيت على 27 جثة دفنت في سرداب تحت الأرض، يعتقد أنها جثث الجرحى الذين كانت زينب خاتون تؤويهم داخل بيتها

عمارة المنزل المميزة

يُعتبر بيت زينب خاتون نموذجًا للعمارة المملوكية الإسلامية التي تمتاز بوجود ما يعرف بـ "صحن البيت"، وهو واسع ومكشوف، تُطل عليه مشربيات مقاعد الرجال وهي ما تُسمى بـ "السلاملك"، ومقاعد النساء التي كانت تُسمى "الحرملك" الموجودة بالطابق الثاني، وأما الطابق الثالث فيشتمل على غرف النوم

يتميز بيت زينب خاتون تحديدًا بوجود غرفة صغيرة مُلحقة بحجرة الأميرة، وهي حجرة لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق سلم خشبي، وهي الحجرة الخاصة بالولادة، حيث كانت تُقيم فيها الأم ومولودها، بعد الولادة مباشرة ولمدة 40 يومًا بعيدًا عن الزوار، داخل قاعات البيت الكبيرة الواسعة العديد من الدواليب الحائطية المُرصعة بالصدف والعاج، وفي منتصف القاعة يوجد ما يُسمى "وصّافة" تشبه حوضًا كبيرًا مُزخرفًا من الرخام، يوضع فيها أواني المياه الفخارية لتظل باردة، وفي سقف القاعة يوجد "شخشيخة" من الخشب الُمزخرف والمُفرغ، وبها زخارف من الزجاج

بعض المنازل الشبيهه له

بيت الهراوى: والذى تم بناؤه فى نفس العام الذى بنى فيه منزل زينب خاتون

بيت السحيمى: والذى تم بناؤه عام 1648

عنوان المكان

زينب خاتون، محمد عبده،الدرب الاحمر خلف الجامع الازهر وقريب من مسجد الحسين

القاهرة-مصر