محمية راس محمد – مصر

راس محمد محمية طبيعية مصرية فى جنوب سيناء على بعد 12 كيلو متر من شرم الشيخ تقع عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة

اهمية محمية رأس محمد

تعد محمية رأس محمد واحدة من أجمل وأروع بقاع العالم، حتى أن البعض يُطلق عليها جنة الله في الأرض لما فيها من مناظر طبيعية خلابة، وتنوع ملحوظ بين البيئة النباتية والحيوانية والبحرية، فهي تحتوي على حفريات يعود عمرها لأكثر من 75 مليون عام مضت، كما أنها غنية بالشعاب المرجانية الخلابة، والجزر الرائعة، والحياة البرية المتمايزة

تعتبر محمية رأس محمد ثانى اهم المحميات الطبيعية على مستوى العالم

تمثل الحافة الشرقية لمحمية رأس محمد حائطاً صخرياً مع مياه الخليج الذى توجد به الشعاب المرجانية

تتميز منطقة رأس محمد بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد وبالأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، كما تحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافه جوانبها البحرية وتشكل تكوينا فريدا مما له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية " الزلازل " تكوينات الكهوف المائية أسفل الجزيرة

المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتى لا تظهر إلا ليلاً، كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس

من أهم 3 مواقع غطس على مستوى العالم، لجودة الشعاب المرجانية والبيئة البحرية بها، بالإضافة إلي جودة الشعاب المرجانية في مصر بشكل عام

تشمل محمية رأس محمد أكثر من 12 شاطئا وتعد قبلة الغواصين في العالم لأنها تجمع ثلاث بيئات في تشكيلة رائعة من الطحالب البحرية والشعاب المرجانية والأسماك

اهم المناطق السياحية بالمحمية

شاطىء السويس: يقع بالقرب من خليج السويس وتتميز هذه المنطقة بجبالها التي يغلب عليها اللون الأحمر ومياهها شديدة النقاء والتي أصبحت موطن آمن للعديد من المخلوقات البحرية النادرة مثل الترسة البحرية وطيور النورس والدلافين وفصائل عديدة من القشريات وحيوانات الأسفنج بالإضافة لأكثر من 200 نوع من المرجان، لذلك فهي منطقة أكثر من مثالية للغوص والاستمتاع بروعة الطبيعة في هذه المنطقة

قناة مانجروف: أحد أندر النباتات الموجودة على سطح الأرض، حيث يتواجد في أربعة أماكن فقط حول العالم، من ضمنها محمية رأس محمد

البحيرة المسحورة: وهى بحيرة تتدرج ألوانها لجميع درجات اللون الازرق تقريبا خلال اليوم

شعاب يولاندا المرجانية: تمت تسميتها بهذا الاسم نسبة لسفينة شحن قبرصية كانت تُسمى يولاندا، غرقت السفينة في الجانب الغربي للشعاب المرجانية عام 1980م، ومازال حطامها وحمولتها موجودة في قاع البحر حتى اليوم، تحتوي الشعب المرجانية أيضاً على العديد من الأسماك والكائنات البحرية المختلفة مثل التونة الضخمة وقرش المطرقة والباراكودا وغيرها لذلك تُنظم إليها رحلات الغوص باستمرار

مدينة شقائق النعمان: شعابها المرجانية تبدو كأنها مجموعة من الطرق والكهوف البحرية، ويوجد بها مجموعة متنوعة من الأسماك التي تتميز بألوانها البديعة مثل سمك المهرج والفراشة وغيرها

حديقة ثعبان البحر: تتواجد تحت قاع البحر على مسافة قريبة من الشاطئ، وتتكون من هضبة رملية تعيش بها أسماك ثعبان البحر، وقد يصل طول بعض الأسماك هناك لنحو 80 سم، هي منطقة مميزة للغوص ومراقبة حياة ثعابين البحر

رأس زعتر: عبارة عن جدار صخري يسقط عمودياً حتى قاع البحر الأحمر، وهو أحد مناطق الغوص المميزة، حيث يحتوي على العديد من أنواع المرجان النادرة مثل المرجان الأسود، بالإضافة لأنواع أخرى مختلفة تُغطي الحائط الصخري بالكامل، أيضاً شق صخري واسع في شمال الجدار ويضيق تدريجياً كلما اتجهنا لأعلى ليُصبح أشبه بالمدخنة، يعيش في هذا الشق العديد من الكائنات البحرية النادرة

اوقات العمل بالمحمية

جميع ايام الاسبوع من 9 صباحا حتى 4 مساءا